responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 353
وَالله أعلم بِوَجْهِهِ إِنَّمَا نَقْرَأ كَمَا أقرئنا قَالَ وَذَلِكَ أَن إِن إِذا نصبت بهَا وَإِن كَانَت مُخَفّفَة كَانَت بمنزلتها مثقلة وَلما إِذا شددت كَانَت بِمَنْزِلَة إِلَّا قلت وَجه هَذِه الْقِرَاءَة مَا قد ذكرنَا فِي قِرَاءَة حَمْزَة وَابْن عَامر وَالله أعلم

{وَإِلَيْهِ يرجع الْأَمر كُله فاعبده وتوكل عَلَيْهِ وَمَا رَبك بغافل عَمَّا تَعْمَلُونَ}
قَرَأَ نَافِع وَحَفْص {وَإِلَيْهِ يرجع الْأَمر} بِضَم الْيَاء على مَا لم يسم فَاعله أَي يرد الْأَمر كُله إِلَيْهِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {يرجع} أَي يصير الْأَمر إِلَيْهِ وحجتهم قَوْله {أَلا إِلَى الله تصير الْأُمُور} وَلم يقل تصار
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر وَحَفْص {وَمَا رَبك بغافل عَمَّا تَعْمَلُونَ} بِالتَّاءِ على الْخطاب
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ أَي وَمَا رَبك بغافل عَمَّا يعْمل هَؤُلَاءِ الْمُشْركُونَ
12 - سُورَة يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام
{إِذْ قَالَ يُوسُف لِأَبِيهِ يَا أَبَت إِنِّي رَأَيْت}
قَرَأَ ابْن عَامر {يَا أَبَت} بِفَتْح التَّاء فِي جَمِيع الْقُرْآن
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْر التَّاء على الْإِضَافَة إِلَى نَفسه الأَصْل يَا أبي فحذفت الْيَاء لِأَن يَاء الْإِضَافَة تحذف فِي النداء كَمَا يحذف التَّنْوِين

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست